الأديب الراحل عبدالله محمد عمر البنا يمدح البطاحين
صفحة 1 من اصل 1
الأديب الراحل عبدالله محمد عمر البنا يمدح البطاحين
إليكم أيها الكرام هذه القصيدة من عيون اللغة العربية وهى من
القصائد النادرة وغير موجودة في ديوان الشاعر/ عبدالله محمد عمر البنــّا
قصيدة الشيخ عبدالله محمد عمر البنـّا
في زيارة لصديقه الشيخ الصديق محمد طلحة
وبوجود والده الشيخ محمد بن الشيخ طلحة بن الشيخ عبدالباقي (أبشام جبل الحديد)
حوالي سنة 1930 م بأبودليق
الشيخ الصديق هو والد الناظر محمد الصديق طلحة
ما أنت يادهر في عُرف المروِّينا سـوى ليال نطويها وتطوينا
وما الحياة وإن غَرّت زخارفها سوى مشاكل نفنيهـا وتفنينا
وقيمة المرء فيها ما يخلـّده من المآثر إن دنيا وإن دينا
أحلى سويعاتها وصل على ثقة بين الأحبّة نحييه ويحيينا
والناس رهن ٌ بما أوتوه من عمل جوداً وفضلا ً وإيثاراً وتزيينا
وسادة الفضل قوم قد نزلت بهم كانوا على الجور في الدنيا موازينا
من آل طلحة بسّامون إن عَبست سود الليالي وإن كانوا ميامينا
أبيهم ذلك الطـّود الذي رَسَخت آثاره وبه الايمان قد صينا
بطحاء مكـّة تدري أنهم عَرَبٌ أهل العلا ولذا سُـمّوا بطاحينا
فإن يكن بين أهل البدو منزلهم فإنّهم ملأوا الأخلاق تمدينا
محمد رأسهم رأس الفضائل من قال الفخار وقد ناجاه آمينا
صدِّيقهم بهدى الصدِّيق متشحٌ يُرضِي الصَديق ويُحيي الفضل واللينا
ذو عَزمة لاتفِ الدنيا بمطلبها وهمّةٍ لاترى في سعيها الهُونا
مشمِّر الجدّ للعلياء يطلبها بالرأي كالبرق مرهوباً وميمونا
لو كان للخيل في أيامنا عملٌ أبقين للكرِّ في مسعاه تبيينا
أو كان للسيف في أيامنا أثر لقيت مقصده بالسيف مضمونا
دهر يغبِّر من سعي الشجاع به سعي الجبان خؤوناً عائساً فينا
وُقيت أشراره يا ابن الكرام ولا زالت لياليك في الدنيا عناوينا
فسِر على نهج أسلاف ٍ لكم عمروا هذي الحياة مروءاتٍ وتبيينا
وسر بقومك فانيهم ويافعهم إلى الحياة عسى فيها يُضيئونا
ومن أغال ضعيفاً سوء فعلته قد رام في العفو ضغناً كان مدفونا
خذها عُجالة فكر ٍ لم أروِّ بها درّا وإن كان في الأفكار موزونا
وحيي بها من أبي وداً لبيتكم في قلب طلحة قِدما ً كان مدفونا
خير الحياة حياة في مصادقة بين الأحبّة نطريها فتطرينا
كتبت جريدة الأيام عام 1973 م : أن هذه القصيدة من عيون الشعر العربي
وغير موجودة في ديوان الشاعر عبدالله محمد عمر البنــّا
(خلال زيارة نميرى ونايريرى لأبى دليق).
التحية للأستاذ / محمد سعيد الصديق
لأنه هو من أخرج لنا هذا الدر المكنون
القصائد النادرة وغير موجودة في ديوان الشاعر/ عبدالله محمد عمر البنــّا
قصيدة الشيخ عبدالله محمد عمر البنـّا
في زيارة لصديقه الشيخ الصديق محمد طلحة
وبوجود والده الشيخ محمد بن الشيخ طلحة بن الشيخ عبدالباقي (أبشام جبل الحديد)
حوالي سنة 1930 م بأبودليق
الشيخ الصديق هو والد الناظر محمد الصديق طلحة
ما أنت يادهر في عُرف المروِّينا سـوى ليال نطويها وتطوينا
وما الحياة وإن غَرّت زخارفها سوى مشاكل نفنيهـا وتفنينا
وقيمة المرء فيها ما يخلـّده من المآثر إن دنيا وإن دينا
أحلى سويعاتها وصل على ثقة بين الأحبّة نحييه ويحيينا
والناس رهن ٌ بما أوتوه من عمل جوداً وفضلا ً وإيثاراً وتزيينا
وسادة الفضل قوم قد نزلت بهم كانوا على الجور في الدنيا موازينا
من آل طلحة بسّامون إن عَبست سود الليالي وإن كانوا ميامينا
أبيهم ذلك الطـّود الذي رَسَخت آثاره وبه الايمان قد صينا
بطحاء مكـّة تدري أنهم عَرَبٌ أهل العلا ولذا سُـمّوا بطاحينا
فإن يكن بين أهل البدو منزلهم فإنّهم ملأوا الأخلاق تمدينا
محمد رأسهم رأس الفضائل من قال الفخار وقد ناجاه آمينا
صدِّيقهم بهدى الصدِّيق متشحٌ يُرضِي الصَديق ويُحيي الفضل واللينا
ذو عَزمة لاتفِ الدنيا بمطلبها وهمّةٍ لاترى في سعيها الهُونا
مشمِّر الجدّ للعلياء يطلبها بالرأي كالبرق مرهوباً وميمونا
لو كان للخيل في أيامنا عملٌ أبقين للكرِّ في مسعاه تبيينا
أو كان للسيف في أيامنا أثر لقيت مقصده بالسيف مضمونا
دهر يغبِّر من سعي الشجاع به سعي الجبان خؤوناً عائساً فينا
وُقيت أشراره يا ابن الكرام ولا زالت لياليك في الدنيا عناوينا
فسِر على نهج أسلاف ٍ لكم عمروا هذي الحياة مروءاتٍ وتبيينا
وسر بقومك فانيهم ويافعهم إلى الحياة عسى فيها يُضيئونا
ومن أغال ضعيفاً سوء فعلته قد رام في العفو ضغناً كان مدفونا
خذها عُجالة فكر ٍ لم أروِّ بها درّا وإن كان في الأفكار موزونا
وحيي بها من أبي وداً لبيتكم في قلب طلحة قِدما ً كان مدفونا
خير الحياة حياة في مصادقة بين الأحبّة نطريها فتطرينا
كتبت جريدة الأيام عام 1973 م : أن هذه القصيدة من عيون الشعر العربي
وغير موجودة في ديوان الشاعر عبدالله محمد عمر البنــّا
(خلال زيارة نميرى ونايريرى لأبى دليق).
التحية للأستاذ / محمد سعيد الصديق
لأنه هو من أخرج لنا هذا الدر المكنون
مواضيع مماثلة
» الراحل ... عقيد الخيل
» ترحيب بالعضو : محمد السيمت ابوزيد حسن
» نبذة عن الشاعر طه أحمد محمد علي ود الشلهمة
» رحبوا معي بالأخ / أحمد العبيد محمد البشير
» مرثية المرحوم الدكتور محمد يوسف أبوحريرة في الأزرق
» ترحيب بالعضو : محمد السيمت ابوزيد حسن
» نبذة عن الشاعر طه أحمد محمد علي ود الشلهمة
» رحبوا معي بالأخ / أحمد العبيد محمد البشير
» مرثية المرحوم الدكتور محمد يوسف أبوحريرة في الأزرق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى