مبادرة أبناء البطاحين بدول المهجر
أخي/أختي .. الأعزاء الكرام ..
يسعدنا ويزيد من فخرنا حضورك البهي على صفحات منتداكم العامر بكم بإذن الله تعالى آملين أن تجدوا فيه ما يرقى إلى أذواقكم ويرضي تطلعاتكم.
حبابك عشرة بلا كشرة تفضـل بـدخـول دارك فعز الله مقدارك ولك من إدارة المنتدى فأنت من تساهم برفعة القبيلة والإعلاء من شأنها نتمنى لك وقتا سعـيداً بين أهلك وأخوانك ــ تفضل بالدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مبادرة أبناء البطاحين بدول المهجر
أخي/أختي .. الأعزاء الكرام ..
يسعدنا ويزيد من فخرنا حضورك البهي على صفحات منتداكم العامر بكم بإذن الله تعالى آملين أن تجدوا فيه ما يرقى إلى أذواقكم ويرضي تطلعاتكم.
حبابك عشرة بلا كشرة تفضـل بـدخـول دارك فعز الله مقدارك ولك من إدارة المنتدى فأنت من تساهم برفعة القبيلة والإعلاء من شأنها نتمنى لك وقتا سعـيداً بين أهلك وأخوانك ــ تفضل بالدخول
مبادرة أبناء البطاحين بدول المهجر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شي من أشعار الشيخ الحسن (1)

اذهب الى الأسفل

شي من أشعار الشيخ الحسن (1) Empty شي من أشعار الشيخ الحسن (1)

مُساهمة من طرف Admin الإثنين مارس 02, 2015 10:00 am


مناجاة خِلِّه

خليلي دع عنك البطا والتقاعدا *** وقم ناهضاً وأكشف عن الجد ساعدا
ودع عنك قول اللائمين وعذلهم *** فمـــــا قولـــهم إلا ريــاء وتفنـــــدا
وكن رجلاً شهماً هماما وحازما *** ولا تأل جهداً في طِلاب المقاصــدا
ويمم إلى أرض الحجاز مبادراً *** وواصل سراء الليل مع سيرك الغدا
وجوب الفيافي مهمهماً ومعالما *** وإن جزت كثبان التقا والمشـــاهدا
مُعرج على قوم هناك تفيئوا *** لعمرك هم قوم كراك أماجدا
وقل يا كرام الحي إن نزيلكم *** جاء من جدواكم يطلب الجدا
وبلغهم عني السلام وقل لهم *** تركته مكبولاً رهيناً مصفدا
يحن حنين الثاكلات وروحه *** تفور هياماً في هواكم وتنجدا
فهم يا خليلي لا عدمتك من وفِ *** أَولوا عِزّة قعسا وفخر مؤيدا
بهم طابت الدنيا وزال عناؤها *** وهم يا خليلي قبلة للمحامدا
ألم تدر أن الله جل جلاله *** لهم زاد تشريفاً وزادهم هدى
وخصّاهم قرباً برؤية ذاته *** وأوحى لهم شرعاً سوياً ممهدا
إذا عضت الدنيا نوائبها على *** أخ عسرة مكر يعيش منكدا
فقد نال ما يرجوه إن هو مسرعاً *** دعا مستغيثاً قائلاً يا محمدا
نبي تقي أوكع ومهذب *** نبيل جميل للمحاسن سيدا
سني بهي أريحي مؤدب *** له ساطع الرأي الحصيف أعددا
كمي سخي هاشمي مفضل على *** سائر المخلوق فرعاً ومحتدى
يزود عن الدين الحنيف بنفسه *** وفي الله حقاً قام يغزو مجاهدا
به صار ديناً واضحاً ومشيداً *** على رغم كر الدهر يزهو مجددا
عليه صلاة الله ما صاح بلبل *** يرجع في نفحاته ويرددا
عليه صلاة الله ملاح بارق *** تعم صحاباً ناصروه على العدا
بها جاء يعنو صاغراً ذو محبة *** بها جاء حسن الظن في كشف الردى
تعم الورى في كل لحظة *** من الحسن بن طلحة يلتمس الندى


قومي أولاة الفضل

قومي أولاة الفضل والأحساب *** وأولوا الندى وهموا أولوا الألباب
قومٌ لعمرك في المكارم سبّقٌ *** وهموا لدى الهيجاء أسد الغاب
بالمعتفين ربوعهم مأهـولة *** مأوى الضريـك وكعبة الطلاب
من بينهم شيب تراهم في الدجى *** يتحتفون بساحة المحراب
وشبابهم زين الشباب وكلهم *** عف النفوس طواهر الجلباب
تعلوا بهم أنسابهم من هاشم *** وإلى قصي وغالب الغلاب
سل سابق التاريخ عن أمجادهم *** أبان حكم جائر مرتاب
دارت حبال الموت في أعناقهم *** بالشنق أو بمهند غرضاب
يتدافعون على الممات كأنهم *** هيم عطاش حول حوض شراب
ما كان فيهم خائف متخاذل كلا *** و لا نكصوا على الأعقاب
لا ينزعن الله حسن فعالهم *** وأنا بهم ما زلت في إعجاب

مناجاة ظبية الأطم

بدأت تسأل عني ظبية الأطم *** في رقة ودموع العين تنسجم
تقول مالي أراك اليوم مكتئباً *** كأنما الدهر في عينيك مدلهم
أجبتها يا رعاك الله إن معي *** أعجوبة تعِها آذان ذو الصمم
أنبئك عن بعض حالى يامناي *** وياسولي وياقبلتي نثري ومنتظم
أصبحتُ من ضمن أعباء ينوء بها *** ذوو المروءة من قومي ومن رحم
لاالدهر متحفني يوماً بما هو بي *** يليق من نشب جم ومن كرم
لا أرى مُسعدي حظي ولا قلمي *** ولا لساني ولا حزمي ولا همم
أوّاه لو كنت يوماً مدركاً أربي *** لزان ذِكري جيد الأعصر الدُهْم
فلست يعوق مرادي إنني رجل *** لا مال عندي وحظي أسود عتم
فلم أبالي ولن أألو لنيل علا *** ولن يبوح ببث في الضمير فم
ولن يزد قبطتي مال أناله من *** غير المحامد كلا ليس من شيم
وربَّ محمدة يأتي القضاء بها *** تبقى له طيب الذكرى على القدم
لا يُحمد السعي إلا أن يبشر عن *** مستقبل زاهر أو مرتقاً سنم
من لي من يرعوي قومي وينتبهوا *** عن الخمول ويسعوا سعي ذي حزم
وأن يؤم ديار العلم أجمعهم *** من لا له حظ فى التعليم فهو عم
حتى يعود لهم مجد تقادم من عهد *** الكرام الأ ُلي سادوا على الأمم
مالت إليّ وأدنتني إلى شفة *** يطفي الحرارة ريايها الشيم
وأنبأتني بأن خفف عليك فما *** شيء محال لمن يسعى على قدم
واستعمل الجد في كل الإمور ولا *** تيأس إذا مادهاك الدهر بالقم
واستخدم الرأي واعمل للعلا ابداً *** حتى تكون بذا نار على علم
وبعد ذا فارقت ربعي مودعة *** وغادرتني وقلبي حشوه الألم

يا هاجري

يا هاجري أكثرت من أعبائي دعني أكابد في هواك عنائي
عيناك أوترتا بسهم صائب حبات قلبي حيث كان فنائي
فطفقت مخبولاً أهيم بحبكم أضحيت في شغل عن الخلصاء
فإذا سعيت لكي أكون ممتعاً بوصالكم كدرتمو لصفائي
وإذا شكوت فلم أجد عوناً سوى دمع يصب كمزنة وطفاء
قل لى بحقك هل يسرك ما جرى أوما كفاك بمحنتي وشقائي
أكذا جزاء العاشقين جميعهم أو كنت وحدي عرضة لبلائي
أنا لست أول عاشق لكننى قد خانني جلدي وعزّ عزائي
روحي لديكم فأرفقوا في حملها وبحقكم ردّوا علي ذمائي
يا مالكين عواطفي رفقاً بمن هجر الضجوع ولذة الإغفاء
يا مالكين عواطفي رفقا بمن هجر الضجوع ولذة الإغفاء
إن مرّ ذكراكـم يخال مثملا لعبت بقلبه نشوة الصهباء
أو فاح ريح الرند من مغناكم ثارت لديه كوامن الأدواء
فإذا سمحتم بالوصال فإنكم أهل السماح وذروة الكرماء
وبكم يجار من استجار وعندكم يجد النزيل ندى بكل سخاء
أنت الحبيب محمد علم الهدى أنت المعد لكربة وبلاء
يا من رقى فوق البراق مناجيا وسما سمو البدر في الظلماء
ورأى إله العرش جل جلاله بالعين إبصارا بغير خفاء
ودناه قرب القاب من محبة وأحاطه بالنعمة البيضاء
وبه اقتدت رسل الإله جميعهم صلى بهم في ليلة الإسراء
قصروا جميعا عن علاه ومن يكن ليقيس نجم سهيل بذكاء
يامن بدعواه القليل مباركاً وبكفه إنبجست عيون الماء
ولقدمه تقوى الرمال تأدباً ويلين قلب الصخرة الصمّاء
ويظله ملكان حين مروره يقياه لفح الحرِّ والرمضاء
وبحيرة لما رأى خير الورى ورأى العلامة فيه بالسيماء
بهتت قواه وقال هذا لا يكن إلا محمد خاتم الأنباء
أيضا ً جرى من ورقة ما قد حكت أم الأنام خديجة بجلاء
قالت قصصت عليه ما شاهدته من المصطفى من زعجة الإيحاء
فأجابني بشراك يا بنتي لقد وافيت حظا ً وافرا ً بهناء
هذا رسول الحق هذا أحمد ذا معجز لبلاغة الفصحاء
يا ليتني لو كنت مدرك وقته لأطعته حقا ً بغير مراء
مولاي صلي ثم سلم عدّ ما غنـّت مطوّقة على خضراء
تغشى نبيا ً هاشميا ً فرعه وتعمّ جمع صحابه العظماء
وارضى عن الصديق فهو صديقه ورفيقه في عسرة ورخاء
وعن الذي نزلت تؤيد حكمه آيات ذكر ذكرهن شفاء
وعن الشهيد القانت السجّاد والمُحيي ظلام الليلة الليلاء
وارضى عن الليث الهصور عليهم من سيفه عضب على الأعداء
وارضى عن العمّين سادات الورى وارضى عن السبطين والزهراء
وتولـّى منشئها ابن طلحة قل له بشراك يا عبدي لقيت رضائي
واغفر لوالديه وآله واجزهم خير الجزاء ياوافر النعماء

هل من فتى ً ؟

هل من فتى ً في العالمين نصيرا أس ٍ بداء العاشقين خبيرا
أشكو له حرّا ً تأجج بالحشى نار لها بين الضلوع سعيرا
ونحول جسم كاد يؤدي بي فلم أدري أحيّ كنت أم مقبورا
وكآبة ضربت رواق خيامها بفنــاء شبــح بائـس مهجورا
لاقى من التعذيب قسطا وافرا وكسي بثوب الهم والتضجيرا
إن رام رفقا ً زيد في تعذيبـه أو رام وصلا زيد منه نفورا
يا ممرضي رحماك ليس بضائر وصلي وعندي سعيكم مشكورا
قسما بلألاء الهلال وطرّة يضــوي سنـاها عاتـم الدّيجورا
بحق ما حوت الشــفاه منك من درّ ومن شهد وعرف عبيرا
وبوجنة ورديـّة فتــّانة وبمقـلة حوراء ذات فـتــورا
وبقامة هندامها حسن به يهدي السنا للناظريـــن ســرورا
ما جال في وهمي ســواك ولن يكن أحد سواك أعيره التفكيرا
أستمرئ التعذيـب من تلقائـكم مهما أســأتم ذنبـكم مغفورا
شرا أردتـّم أو نكالا بـي فما أســفاً لدي ففعلكم مبرورا
حكم الإله بأن أكون متيـّما وبأن أعيش مروعا مذعورا
وبأن أهيم صبابــة بجمالكم وبأن تعيشوا في هناء وسرورا
هل لا خيال في المنام يزورني ليكون طرفي منعما وغريرا
أم هل نسيـم الريح يحمل طيبكم ويزيل هذا الهم والتنكيرا
أم هل أشــيم برق نور سناكم من بلدة حوت السنا والنورا
هي طيبة طابت بطيب شذاكم يا من علوت على نجي الطورا
يا خاتم الأنباء يا خير الورى يا من لربـِّه حامدا وشكورا
يا من أتتك الشّم من ذهب لكي تقضي بها اربا وثم تميرا
يا من أظلتك السماء بسحبها، إن رمت في يوم الهجير مرورا
ولصحبك الأبرار يوم ظمأهم من كفـّك الميمونة سال نميرا
وأتتك أيكة بثمارها وكذاك شكوى ظبية وبعيرا
ورميت أقدام الضلال بقبضة عمت العيون وساءت التدبيرا
ولوا هروبا بعد كثر عديدهم ذاقوا وبال الخزي والتدميرا
يا منقذ الهلكاء جئتك راجيا كن شافعي يوم السماء تمورا
وتولى قومي يافعا وكبيرهم واشفع لهم في يوم نفخ الصـورا
وعليك صلى الله ما هبت صبا أو جاوبت ريح الشمال دبـورا
وعلى صحابتك الكرام أولوا النهى وذويك أهل الفضل والتفخيرا
من عبدك الحسن بن طلحة عاذها بلا أن تؤوب بخيبة وتبـورا
كرما شفيع المذنبين فقل له قبلت ودار العيب والتقصيـرا


طيبة النوراني

طيبة النوراني فيك آمالي بـُغيتي وأماني ................. الصّـفي المعصوم
إبتديت بياني بالكريم الحي بارئ الثقلان .................. جلّ حي قيـّوم
هاك خذ أوزاني ردد النغمات رتـّـل الألحان ............. على أبي أم كلثوم
فوق شفيع الجاني قل ثناءًا عاطر طيباً يالساني ............. لاتخف من لوم
مدَحَهُ الدّيان بصريح القول في محكم التبياني ........ أعطاه الشفاعة عموم
صفوة الرحمن كافل الأيتام شعبة الإيمان .................... نصرة المظلوم
بهجة الأزمان سيد الخلق خيرة الإنسان ....................... حيلة المحروم
هاك بغير بهتان آي نبيك يازين خذها غير توان .............. لاتكن محروم
حين وُضِع في الآن الطيب عمّ الكون بشذى الريحان .......... الند والقيثوم
النور ملأ الأكوان شافه من في مكة بصرة والكنعان .. أقصى أرض الروم
الفسيح متداني والقمر إنشقّ حين أمر نصفان ............. على الجبل مفهوم
الصخر طاع لان الرمال مندلجة والبعير الحاني ........ والعضو المسموم
جات بغير قدمان أيكة الفلوات تسعى للعدنان ................... لرضاه تروم
المُلك والتيجان وبحيرة ساوى حالهم في هوان .............. والقصر مهدوم
الفرس والنيران إنطفت يوم وضعه وسعدت الداران ............ بشفيع اليوم
بدعاء العدنان ساح سحاب الجو صبّ دور هتـّان ...... غير هبوب وسموم
من عناء وشنئان به طبنا وطاب كوننّا من خسران ............ به زال الشوم
آية القرآن أعظم الآيات وأوضح البرهان .................... تاني مافي لزوم
قف أدب يالساني يكفي أن تتبرك غاية الإمكان ........... مدحه يمحى اللوم
صُحبه الشجعان الكرام الغر وضّحوا البرهان ................. فضلهم مفهوم
ربِّ في كل آن عنهم أرضى وبارك ثم زد إحسان ......... عنّا رضاك يدوم
البريق ناجاني في السحر بنسيمه هيّج الأشجان .............. مِنِّي طار النوم
عَدَدتُ حالي ماني في عِداد الأحياء ولستُ ميتاً فان ...... صرتُ كالمسموم
مابرى الرحمن من خلق ورمال ومن حيتان ..................الصلاة كل يوم
تغشى سيد حسّان بيها ودطلحة آله والجيران .................. في حماه يقوم

ومن أشعاره أيضاً

لله قومٌ على الأذكار قد عكفوا
وأجمعوا أمرهم في الله وأأتلفوا
قومٌ لعمرك ما ضلوا ولا صُرفوا
عن ذكر ربهم بل فيه قد شـُغفوا
كالهيم نحو نداه طامعين
وقد لاحت بوارق هتـّان الحيا تكفُ
حتى إذا ما أرتووا من ثيبه
وبدت لوائح النور في سيماهم تـُصَفُ
بانت لديهم دروب الغي فاعتزلوا
وجانبوها ونحو الحق قد دلفوا
فالله معناهم والله مقصدهم
منه به شُغِفوا فيه به كُلِفوا
فأ لزم فناهم وصاحبهم فإنهم
بالله قد عَرفوا ولأجله عُرفوا
واشدد عُراك بهم وألزم طريقهم
فإنهم سلكوا آثار من سلفوا
ثم الصلاة على خير الوجود
من بنوره ضاءت الأحلاكُ والسُدفُ
وآله وجميع التابعين لهم
وكل من بهدى خير الورى وصِفوا
تعمّهم وتلي بالفضل شاملة
لأبن طلحة من بالذنب معترفُ

منقول للفائدة
من مكتبة الأديبة / سمية الحسن محمد طلحة

وتقبلوا تحياتي ،،،،
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 279
تاريخ التسجيل : 03/01/2015

https://albatahin.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى